طلاق للزواج بأخرى

بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت الزوجة دعوى طلاق للضرر وبعد أن فندت الزوجة كل أسباب الطلاق المبيحة للطلاق إلا أن المحكمة رفضت دعوتها جزئى ومستأنف .
ثم أنذرتها أكثر من 4 إنذارات طاعة ولم تستجيب فأنذرتها بإنذار خامس بأنها إذا تعسفت من الرجوع لمنزل الزوجية وإستئناف حياتنا من جديد وتربية أبنائنا بيننا فإن أبت العودة ستكون هذة بمثابة موافقة ضمنية منها لى للزواج بأخرى وذلك للعفة ودرء الفتنة . حيث مر عام كامل ولم ترجع لمنزل الزوجية فإضررت للزواج من أخرى .
والان أقامت الزوجة دعوى طلاق للزواج بأخرى
السؤال هنا هل موقفى ضعيف فى القضية ؟ وما هو الواجب التركيز عليه فى القضية ؟
جزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا استاذ خالد
يوجد حكم نقض يساندك فى دعوى الطلاق للزواج باخرى
قرينة قانونية لصالح الزوجة التى فى عصمة زوجها مؤداها أن إقترانه بأخرى بغير رضاها يعتبر إضراراً بها ويعفيها من إثبات هذا الضرر متى طلبت التفريق لأجله وإذا لم يقض القانون بعدم جواز نقض هذه القرينة فإن للزوج إسقاط دلالتها بإثبات رضا زوجته بزواجه الجديد وهومما يجوز إثباته بالبينة .
[ طعن رقم 42 ، للسنة القضائية 53 ، بجلسة 09/04/1985 ]
استقر قضاء محكمة النقض المصرية على ان مجرد الزواج باخرى لا يعد سببا كافيا لطلب التطليق مالم يصاحب هذا الزواج بضرر اصاب الزوجة الاولى كامتناع الزوج عن الانفاق عليها او هجرها او اى امر يشكل ضرر للزوجة الازلى
وشكرا على ثقتك بنا
هانى سعد المحامى المحامى